كلية التربية البدنية تقيم: الجولة الكشفية التحملية السنوية السادسة في مدينة الرزازة

اقامت كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة بجامعة كربلاء الجولة الكشفية التحملية السنوية السادسة لطلبة المرحلة الاولى وبدعم واشراف مباشر من قبل رئيس جامعة كربلاء الاستاذ الدكتور باسم نايل السعيدي.

من جهته اكد الاستاذ المساعد الدكتور سامر عبد الهادي احمد رئيس لجنة المتابعة والتنسيق: ان هذه الجولة الكشفية التي اقامتها الكلية بنسختها السادسة لهذا العام ٢٠٢٣، والتي شارك فيها ٤٠ تدريسي وعددا من الموظفين و ٢٥٠ طالب وطالبة من جامعة كربلاء، اذ شارك طلبة المرحلة الاولى للدراستين الصباحية والمسائية في الكلية،فضلا عن مشاركة خمس فرق من من كليات الجامعة وهي كلا من ( كلية الهندسة، و كلية الزراعة و كلية الطب البيطري وكلية التربية للعلوم الانسانية، وكلية الصيدلة ).

مبينا اهمية الجهود الكبيرة والدعم اللوجستي والامني والخدمات التي قدمتها قيادة العمليات وشرطة محافظة كربلاء المقدسة، والعتبة العباسية المقدسة لنجاح واثراء هذه الجولة. من جهة اخرى اكد الاستاذ المساعد الدكتور خالد محمد رضا معاون العميد للشؤون العلمية : إن المشاركين جسدوا روح المحبة والتعاون فيما بينهم ، ونحن من خلال هذه الجولة الكشفية نرسل رسالة سلام ومحبة من ارض كربلاء الى العالم اجمع. على نطاق متصل اكد الاستاذ المساعد الدكتور عباس عبد الحمزة كاظم معاون العميد للشؤون الادارية: باسم عمادة الكلية اتقدم بالشكر الجزيل الى السيد رئيس جامعة كربلاء الاستاذ الدكتور باسم نايل السعيدي على دعمه المتواصل للكلية، والى كل اللجان التي ساهمت في هذا العمل الكبير والى الملاكات التدريسية والوظيفية وطلبة الكلية على روح التعاون والمحبة، كما قدم الشكر الى التدريسيين والطلبة المشاركين من كليات الجامعة.. وبين الاساتذة المشاركون في الجولة: ان اهمية هذه الجولة تاتي من اهمية تنمية الروح الاجتماعية لدى المشاركين وتعميق روابط الاخوة بينهم ، و توسيع المدارك الفكرية والعقلية للشباب المشاركين ، وغرس القيم الايجابية في نفوس الشباب لحماية البيئة و تنمية اللياقة البدنية لدى المشاركين واكتشاف المواهب الكامنة لدى الشباب ورعايتها ، فضلا إشاعة روح العمل التطوعي. اوصى القائمين على هذا العمل على اهمية العمل الكشفي كونه يعزز الثقة بالنفس و يجعل الانسان دائم التحفز للعمل و العطاء، فعندما يتفاعل الطالب مع اساتذته ومع فئات عمرية اكبر منه في السن مثل القادة فإن ذلك يكسبه مهارة اجتماعية أخرى هي احترام الكبير خاصة أن التربية الكشفية تثيب المجتهد و تحفز المتقاعس على العمل، وهنا يظهر الأثر الايجابي فهو يتعامل مع شخص اكبر منه سنا ويرشده القائد و يعلمه و يدفعه للعمل بلطف و حزم. فضلا عن إن الحياة الكاملة في أحضان الطبيعة تجعل الإنسان الكشاف يتفكر في الخلق و الخالق مما يجعله أكثر تمسكا بالقيم الدينية و الأخلاق و العبادات و هذا انعكاس ايجابي على حياته.