ايمانا برسالتهم الهادفة واستشعارا لمسؤولياتهم العلمية والتربوية في صناعة الأجيال المسلحة بالمعرفة الأكاديمية نحيي اساتذة الجامعات وملاكاتها وهم يفتحون في الاول من أيلول من كل عام باب المباشرة في كلياتهم وأقسامهم إيذانا باستكمال مرحلة جديدة من التعاطي المسؤول مع واجباتهم تدريسا وإشرافا وامتحانا ومتابعة وبحوثا ودراسات في ضوء ما تمليه اشتراطات الخدمة الجامعية واخلاقيات هذه المهنة من التزامات تجاه المجتمع العراقي .وفي الوقت الذي نهيب بملاكاتنا التدريسية في الجامعات الحكومية والأهلية السير الحثيث تحديا للظروف الأمنية والاقتصادية الطارئة فإننا نجدد دعمنا وحرصنا على هذه النخبة التي تمثل رصيدا وطنيا يرفد مؤسسات الدولة بالخبرات والطاقات والاستشارات في شتى المجالات والحقول والاختصاصات العلمية ونرفض المساس باستحقاقات شريحة اساتذة الجامعات ومتطلبات عملهم وحياتهم التي كفلتها القوانين النافذة وأعطت لهم مساحة منظورة توازي عظيم إنجازاتهم المتراكمة في تشكيل هوية الثقافة العراقية.