أجرى علماء من جامعة كورنيل الواقعة في ولاية نيويورك تجربة استمرت 15 شهرا وشملت 50 فريق عمل ونحو 400 مراقب تبين من خلالها أن التناول الجماعي للغذاء يأتي بنتائج إيجابية. وأكدت الدراسة التي أجراها الباحثون على نطاق واسع أن وجبات الغداء التي يتناولها الزملاء في العمل بعضهم مع بعض تؤثر إيجابيا على إنتاجية فُرقاء العمل ومردود عملية الإنتاج حيث حصل الفرقاء الذين تناول أعضاؤه طعامهم بعضهم مع البعض على أعلى درجات التقدير على إنتاجية عملهم. وأثبت العلماء أن تناول الطعام بهذه الطريقة يوجد “جواً من القربى” بين العاملين والموظفين. لهذا ينصح المهتمون بالشؤون الاجتماعية لدى أرباب العمل بإنشاء مطاعم ومقاهي في شركاتهم ومؤسساتهم لأنها ستزيد من مردود عمل مرؤوسيهم. فهذه العوامل تزيد إنتاجية العمل الجماعي الذي سيتميز بالتنسيق وأفضل النتائج.