دراسة في جامعة كربلاء تبحث اثر ازالة المبايض عن الدماغ والحبل الشوكي وعلاقته بمرض الزهايمـر

بحثت دراسة علمية في كليه التربية للعلوم الصرفة في جامعة كربلاء ، اثر ازالة المبايض عن الدماغ والحبل ألشوكي وعلاقته بمرض الزهايمـر.وتضمنت الدراسة التي قدمها التدريسي همام علي ، تأثير ازالة المبايض في الدماغ والحبل الشوكي في إناث الأرانب المحلية، مؤكداً ان مرض الزهايمر يعد أكثر الحالات المسببة للجنون انتشارا ، حيث يهاجم الأنسجة العصبية في الدماغ ما يعيقه عن أداء وظائفه على النحو السليم بسبب انحلال الخلايا العصبية ، ويؤدي إلى موت الدماغ قبل موت الجسم.

وأوضحت الدراسة وجود عـــــــلاقة بـــــين هــــــــرمــــــون الاستروجــــــــين ووظائـف الدمـــــــاغ ســــــواء في الـتعلم او الذاكــــــــرة ونقــــــــــص هذا الـهرمــــون يـعـــــــد أحــد العـــــوامــــــل الخـطـــــــــــرة فــــــــي تـــــطور أعـــــــراض مـــــــرض الزهايمـر.واستعرض المحاضر العديد من الأدلـــــة التجــــــــريبية عـــــــن دور الاستـــــروجــــــين فــــــي تأخـــــير ظـــــهور الأعـــــــراض الأولــــــية لمـــرض الزهايـــــــــــــمر، مؤكدا أن إزالة المبايض تؤدي إلى حصول حالة تدعى بسن اليأس نتيجة للاختلال في مستوى تركيز هرمون الاستروجين فاغلب السيدات يتعرضن لما يسمى باليأس الجراحي نتيجة لعدد من التداخلات الطبية إذ تؤدي إزالة المبيضين جراحيا قبل بلوغ المرأة سن اليأس إلى إصابتها بأعراض اليأس المبكر ويحدث الأمر نفسه إذا تعرض المبيضان للتلف نتيجة للتعرض للإشعاعات, أو المعالجة بالأدوية المضادة للسرطان وبعض العلاجات الكيميائية الأخرى.وكشفت الدراسة التي أجريت على الأرانب إنها تقلل بشكل كبير من إنتاج AB المسبب للزهايمر ، فضلا عن ذلك ان الأرانب تمتلك تسللا جينيا للـ AB يكون مشابها لتسلل الجيني للـ AB للإنسان نظراً لأهمية مرحلة سن اليأس عند المرأة ولما لها من تأثير من الناحية الصحية والنفسية ولتسليط الضوء على دور الإجهاد ألتأكسدي الذي يحدث من خلال نقص هرمون الاستروجين على الدماغ والحبل الشوكي فضلا عن تسليط الضوء على التداخلات المختلفة المصاحبة لهذه المرحلة العمرية.